logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:19:51 GMT

الشرع يتودّد إلى موسكو... بإيعاز من أنقرة رسائل إسرائيلية «نارية» إلى تركيا

الشرع يتودّد إلى موسكو... بإيعاز من أنقرة رسائل إسرائيلية «نارية» إلى تركيا
2025-09-10 07:15:23
عامر علي
الأربعاء 10 أيلول 2025

يأمل الشرع في أن يساهم الدور الروسي في إعادة التوازن إلى الملف السوري (أ ف ب)

نفّذت إسرائيل سلسلة اعتداءات جديدة على سوريا، طاولت حمص واللاذقية، وذلك قبيل عقد اللقاء الذي أُعلن عنه بين وزير الخارجية السوري الانتقالي، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، والهادف إلى مناقشة الترتيبات الأمنية حول الجنوب، في سياق الدفع الأميركي – الفرنسي لتطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب. واستهدفت الاعتداءات الجديدة كتيبة للقوات الجوية تقع جنوب شرق مدينة حمص، وموقعاً عسكرياً في منطقة سقوبين قرب مدينة اللاذقية، الأمر الذي تسبب بسلسلة انفجارات عنيفة هزّت المحافظتين.

وتزامن ذلك مع تحليق استعراضي لسلاح الجوء الإسرائيلي فوق المنطقة المُستهدفة، التي هرعت إليها سيارات الإسعاف، من دون ورود معلومات دقيقة حول نتائج هذا العدوان على الصعيدين البشري والمادي، في وقت أصدرت فيه وزارة الخارجية السورية الانتقالية بياناً دانت عبره الاعتداء.

وجاء في البيان المُقتضب الذي صدر بعد ساعات من الاعتداء الذي وقع مساء أول من أمس، أن «دمشق تعرب عن إدانتها الشديدة للعدوان الجوي الذي نفّذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفاً مواقع في حمص واللاذقية، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة». وتابعت الخارجية أن هذه الاعتداءات تمثّل «خرقاً صارخاً لسيادة سوريا وتهديداً مباشراً لأمنها واستقرارها الإقليمي»، داعيةً «المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ موقف واضح وحازم يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها».

وعلى خلاف الاعتداء الذي تعرّضت له اللاذقية، والذي استهدف، وفق ما تسرّب، موقعاً تتمركز فيه قوات النخبة التابعة للسلطات الانتقالية (هيئة تحرير الشام سابقاً)، يكشف الاعتداء الذي طاول حمص عن إصرار إسرائيلي على منع تمدّد النفوذ التركي في الداخل السوري، خصوصاً أن المكان المُستهدف يُعتبر أحد المواقع التي تسعى أنقرة للتمدّد فيها تحت ذريعة «التعاون مع الجيش السوري لمكافحة الإرهاب». ويأتي هذا بعد قيام تركيا بإعادة تشغيل طائرتين عسكريتين سوريتين لم تتعرّضا للتدمير خلال الحملة العسكرية العنيفة التي دمرت خلالها إسرائيل ما تبقّى من مقدرات الجيش السوري المنحلّ، عقب سقوط النظام السابق.

ويكشف التغوّل الإسرائيلي المستمر، والذي يهدف إلى البعث برسائل نارية إلى تركيا، أيضاً، عن تشدّد تل أبيب حيال الخطوط التي رسمتها في لقاءاتها مع السلطات الانتقالية السورية، ومن بينها تحذير هذه السلطات من مساعدة أنقرة في توسيع نفوذها في سوريا، بالإضافة إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح جنوبي البلاد، وتحصين الإدارة الذاتية الدرزية في السويداء، عقب المجازر التي تعرّض لها الدروز على أيدي قوات تابعة أو مرتبطة بالسلطات الحالية.

تشكّل زيارة الوفد الروسي تأكيداً على استعادة موسكو لدورها المحوري في الملف السوري

في غضون ذلك، وصل إلى العاصمة السورية دمشق وفد روسي رفيع المستوى برئاسة ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء، يضم وزير البناء والإسكان والخدمات العامة، إيرك فايزولين، ونائب وزير الدفاع، يونس بيك يفكوروف، ونائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين. وأجرى الوفد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في السلطات الانتقالية، من بينهم الشيباني، والرئيس الانتقالي أحمد الشرع.

ويأتي استقبال الوفد الروسي ــ الذي لاقاه ماهر الشرع، شقيق أحمد الشرع، المُعيّن كأمين عام لرئاسة الجمهورية، والذي كان يعيش في روسيا ولعب دوراً في توسيع العلاقات بين الأخيرة والإدارة السورية الجديدة ــ في إطار تنفيذ دمشق للنصائح التركية بتوسيع العلاقات مع موسكو، باعتبارها ضامناً يخلق حالة توازن في الملفات المعقّدة، وعلى رأسها الملف الإسرائيلي. والجدير ذكره أن روسيا لعبت، خلال عهد النظام السابق، دوراً كبيراً في تحييد التغوّل الإسرائيلي في الملف السوري، سواء عبر التواصل الدبلوماسي بين موسكو وتل أبيب، أو من خلال نشر قوات روسية قرب الشريط الفاصل مع الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

ويكشف الترحيب الشديد الذي أبداه الشيباني بالوفد الروسي، عن محاولة جادّة لتسريع وتيرة بناء العلاقات مع موسكو، الأمر الذي عبّر عنه الشيباني بشكل صريح خلال المؤتمر الصحافي الذي تمّ عقده عقب اللقاء الذي جمعه بنوفاك، إذ قال إن العلاقات السورية – الروسية «عميقة ومرّت بمحطات صداقة وتعاون، لكنّها افتقرت إلى التوازن في بعض المراحل»، مشدّداً على أن أي وجود أجنبي في سوريا يجب أن يكون هدفه مساعدة الشعب السوري على بناء مستقبله.

وتابع: «نرحّب بالتعاون مع روسيا في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والزراعة والصحة على أسس عادلة وشفّافة»، واستطرد أن دمشق «تبحث عن شركاء صادقين»، متابعاً أن «هناك رسالة جديدة مفادها أن سوريا وروسيا قادرتان على بناء علاقات قائمة على السيادة والعدالة والمصلحة المشتركة»، وفق تعبيره.

بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الروسي إن زيارته إلى دمشق جاءت لمناقشة الاتجاهات المهمة للتعاون الثنائي. كما شرح أن «المرحلة التاريخية الجديدة ستقوم العلاقات فيها بين الشعبين على الاحترام المتبادل، ونتمنى أن تستمر هذه العلاقة في النمو لما فيه خير الشعبين والبلدين»، لافتاً إلى أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً للزيارة المرتقبة للشرع إلى موسكو للمشاركة في القمة العربية – الروسية (المُقرّر عقدها في 15 تشرين الأول المقبل)، مؤكداً دعم بلاده لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

بشكل عام، تشكّل زيارة الوفد الروسي تأكيداً لاستعادة موسكو، التي حصّنت مواقعها العسكرية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية، لدورها المحوري في الملف السوري، خصوصاً بعد التسهيلات التي قدّمتها إدارة الشرع للحكومة الروسية للمشاركة في ملف إعادة الإعمار. ويأمل الشرع، ومن ورائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في أن يساهم ذلك في إعادة التوازن إلى الملف السوري، ويمنع التصادم المستمر بين أنقرة وتل أبيب حول نفوذ كل منهما، في ظل الميل الأميركي الواضح والدائم لصالح إسرائيل.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لا انهيار كاملاً للمفاوضات: أميركا وإسرائيل تشدّدان ضغوطهما فلسطين الأخبار السبت 26 تموز 2025 لا ترى القاهرة والدوحة في
الشيخ رزق من حاروف : أمريكا العدو الأكبر ومنطق البعض يخدم العدو الإسرائيلي
حسن نصر الله القائد الذي غيّر مجرى التاريخ وصوت المقاومة في وجه التحديات
الصدق ما أدلى به براك، فهذه حقيقتكم ، عندما يصبح قصر بعبدا مرتعًا،وتتحول الصحافة إلى حاملة مباخر،
تحشيد أميركي متسارع... وترقّب لكلمة طهران واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا
مانشيت الجمهورية: ورقة برّاك: أيام ويتبيّن الخيط الأسود من الأبيض... بري: كيف لساعي إنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟
العودة إلى بن غوريون: إسرائيل تستعيد عقيدتها الهجومية
الخيام تدافع ولا تسقط... و59 شهيداً في مجازر في بعلبك - الهرمل
حول مستقبل النظام الدولي.. احتمال الفوضى أو النظام
مـصـدر سـيـاسـي بـارز لـصـحـيـفـة الـجـمـهـوريـة
الاخبار _امال خليل : الدولة تحضر جنوباً... لمنع إعادة الإعمار!
الـمـبـعـوث الأمـيـركـي تـوم بـراك
موسكو - بكين - طهران: أفق التعاون يتوسّع آسيا خضر خروبي الأربعاء 23 تموز 2025 ليست «المشاورات الثلاثية» في طهران منفصلة
ساركوزي يستغيث بالقضاء اللبناني...!
تفاؤل سعودي وتشنج لبناني...!
الجيش الإسرائيلي بعد حرب غزة: قوة تترنح خلف صورة الردع
ماذا لو كان انفجار «رجائي» عملاً أمنياً؟
التفريط في تماسك جمهورية طائفية عمر نشابة السبت 9 آب 2025 وضعت المقررات التي صدرت عن مجلس الوزراء البلد على كف عفريت. ر
فادي عبود:يأملون أن تيأسوا... احرموهم من هذا الأمل
الانهيار الثقافي كيف تآكلت الأصالة في الفن والصحافة أمام موجة الاستهلاك السطحي؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث